مداخلة السيدة النائب:
فاطمة بنت محفوظ ولد خطري أمام البرلمان و التي تعبر بجلاء عن موقفنا جميعا من القضية الفلسطينية عامة و نصرة أهل غزة خاصة..
إن جلستنا اليوم كممثلين للشعب الموريتاني من أجل تداول تطورات الوضع في فلسطين الحبيبة لتعتبر جلسة مباركة
أود في هذه المناسبة أن أقف وقفة تقدير واحترام لهذا الشعب الأبي ومقاومته الباسلة فبفضل الله وتضحياتهم التي سطروها بدمائهم الزكية الطاهرة بقت القضية حاضرة رغم ما بذله الصهاينه والعملاء من جهود لقتل حلم هذه الأمة في تحرير الأرض المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
سأقتصر في مداخلتي علي الثناء والتمجيد لأبطال غزة المغاوير وللمقاومة الفلسطينية الباسلة ، لنساء غزة العظيمات لأطفال غزة فقد برهن هؤلاء الأطفال انهم أكبر من كل رجال العالم ، فكم يتمني كل منا لو رزق فرصة الوقوف علي أديم تلك الأرض المباركة ليرزق شرف الشهادة أو يساهم في استعادة الحق وتحرير ارضنا وقدسنا الشريف . لقد اختاركم الله لاشرف وأنبل مهمة وهي الدفاع عن الأرض المقدسة وكنتم اهلا لها ، فكل عبارات الثناء والتقدير تصغر أمام عطائكم الكبير فقد دفعتم الثمن نيابة عن الأمة فقد رويتم الأرض بدمائكم الزكية تلك الدماء التي ستزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة الغزاة.
فنحن نغبطكم علي هذه النعمة التي أنعم عليكم الله بها وفي نفس الوقت نحمد الله تعالي ان منٌ علينا بحبكم وجعل قلوبنا تعيش معكم وإن كانت الجغرافيا حالت دون ترجمة هذا الشعور كما أننا نستحضر نعمة انسجام الموقف الرسمي والشعبي و نشكر لرئيس الجمهورية موقفه الذي عبر عنه للأطراف الفلسطينية فهذا الموقف الرسمي تجاوب مع الموقف الشعبي مما يستوجب الثناء والشكر لرئيس الجمهورية
وفي النهاية لدي طلب اوجهه لمقاومتنا الباسلة : دماء الشهداء التي تراق علي أديم الأرض المباركة هي أغلي هدية نتمني أن تلمسها ايدينا لعل بملامستها أن نستشعر ان دما لا يدفع في سبيل المقدسات هو قيح
نحن صغار امامكم يا عظماء
رزقنا الله صلاة في بيت المقدس فاتحين
فاطمة خطري