ظهرت عدة كتابات في الآونة الاخيرةعن رجال اعمال تسميهم بما تشاء وتصفهم بأوصاف تعكس مدى الحقد والحسد الذي يكنه اصحاب تلك الكتابات والافكار المشبوهة بل وتعكس رؤيتهم وتوجهاتهم السياسية والايديولوجية.
نعم تكلم هؤلاء في رجل الاعمال الطيب افيل ولد اللهاه متجاهلين ان أباه السيد/ سيد احمد ولد اللهاه من اوائل رجال الاعمال المشهود لهم باليسر والكرم والنزاهة, وكان من اغنى رجال الاعمال العاملين في الجارة السنغال , كما تكلموا عن شباب اخرين ولو انهم تقصوا الحقائق لوجدوا المبررات.
ان على هؤلاء الكتاب تذكر قول الله عز وجل (أم يحسدون الناس على ما اتيهم الله من فضله ...) وعليهم كذلك ان يعلموا ان كل فترة يظهر فيها رجال اعمال خاصين وان هذه الصفة ليست حكرا على فئة عمرية دون الاخرى وهذه سنة الله في خلقه.
وعليهم ان يعلموا ان موريتانيا احوج ما تحتاج اليه الان هو اللحمة الوطنية بين كل مكونات شعبها مع عدم اثارة النعرات لأغراض لا تخدم المصلحة العامة , كما ان على الجميع موالاة ومعارضة ان يصونوا بحزم ووطنية الانجازات والمكاسب التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الفخامة محمد ولد عبد العزيز حفظه الله ورعاه.
وفي الاخير على اولئك الكتاب بدلا من التشهير بالناس- ان يحاولوا هم ان يكونوا رجال اعمال ناجحين ان لم اقل رجال سياسة ناجحين , كما عليهم ان يفهموا المعنى الحقيقي للديمقراطية ان لم اقل المعنى الحقيقي للحرية التي تبدأ عند الفرد حيث تنتهى حرية الاخرين ¦..
محمد الامين دحمان