الحقيقة / نواكشوط / نظم مكتب رابطة العالم الإسلامي في العاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الثلاثاء، ندوة حول “وثيقة مكة المكرمة ودروها في ترسيخ قيم الاعتدال والرخاء”.
وناقشت الندوة قيم الاعتدال من خلال وثيقة مكة، ومصطلح الأخوة الإنسانية، والتعامل مع الآخر من خلال المنهج النبوي.
وأثنى المشاركون في الملتقى على الجهود الكبرى التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي من أجل ترسيخ قيم الاعتدال والرخاء.
وأصدر المشاركون في الندوة توصيات، طالبوا فيها بوضع حل جذري لكل قضايا المظلومين في العالم وعلى رأسها “قضية فلسطين، ومسلمي الروهينكا، والوقوف ضد انتهاك المسلمين في الهند”.
ودعوا إلى اعتماد وثيقة مكة في المناهج الدراسية والأكاديمية في الجامعات الإسلامية والعربية.
كما طالب المشاركون في توصياتهم “الإعلاميين الابتعاد عن “إثارة الفتن والنعرات التاريخية والحروب ونشر قيم السلام والاعتدال”.
وتضمنت التوصيات “مواجهة الفكر المشتدد وحاجة الشباب الإسلامي إلى خطاب فكري معتدل يواكب تطلاعته ويجيب على تساؤولاته”.
ودعا المشاركون الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى اعتماد وثيقة مكة كوثيقة إنسانية مرجعية جامعة.
واقترح المشاركون في التوصيات إلى عقد مؤتمر تحت رعاية رابطة العالم الإسلامي يجمع علماء أفريقيا من أجل تدارس السبل الكفيلة ل”إصلاح ذات البين وحقن الدماء في الأماكن الملتهبة”.
وشددوا على ضرورة اعتماد السيرة النبوية “كمادة أساسية في مختلف المستويات الجامعية والدراسية في البلدات الإسلامية”.
واقترح المشاركون منح وساما سنويا لأحد الشخصيات التي ساهمت في نشر قيم الوسطية والاعتدال والإخاء.