قالت مصادر إعلامية إن قارب المهاجرين الذي غرق في النهر قرب حي "فيلاج" بمدينة روصو، كان على متنه 14 شخصا من جنسيات إفريقية مختلفة حاولوا دخول الأراضي الموريتانية بشكل غير شرعي.
وأكدت المصادر أن المعنيين كانوا في رحلة يتم تنظيمها ليلا من طرف بعض المهربين، في حين أوضحت المصادر أن سائق القارب موريتاني الجنسية وينحدر من حي "فيلاج" في روصو.
وأشارت المصادر إلى أن 2 من الضحايا تم العثور على جثثهم، بينما يتم الآن احتجاز 4 أشخاص من طرف شرطة روصو.
وحسب ذات المصادر فإن 8 أشخاص لم تحدد الجهات الأمنية مصيرهم، وما إن كانوا قد تمكنوا من النجاة، أو ماتوا غرقا.
وتأتي العملية في وقت تم فيه توقيف نشاط الزوارق منذ أكثر من سنة ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وتثير هذه العملية مخاوف عدد من المهتمين بالهجرة السرية، وما تعنيه من تعريض حياة مئات الأفارقة للخطر، مطالبين بمجهود حقيقي
ويطالب المهتمون بفتح تحقيق في ولاية اترارزة حول ملابسات العملية، وما يدعيه البعض من تمالئ عدة جهات من أجل تسهيل التسلل بشكل غير شرعي عبر الحدود.