قال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم.
تتقدم أسرة أهل الإمام ولد عبد الله بجزيل الشكر ووافر الامتنان للمسؤولين الرسميين والمشايخ والعلماء والوجهاء وقادة الرأي والمحبين والإعلاميين والأدباء والشعراء وكل من واسى في المصاب الأليم وقدم العزاء الصادق في أخينا الشيخ ولد عبدي ولد الإمام رحمه الله تعالى سواء بالحضور أو الاتصال عبر الهاتف.
ورغم هول المصاب وعظيم الرزء الذي فجعنا إلا أن إيماننا بقضاء الله وقدره وما لقيناه من مواساة ومن إحساس صادق من الجميع خفف من وقع المصيبة علينا ومكننا من تحمل ما قدر الله وشاء ولا راد لقضائه ومشيئته.
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ويخشع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.
لقد كان لكلماتكم المؤثرة والصادقة نثرا وشعرا أبلغ الأثر في التجلد والصبر والسلوان فجزاكم الله خيرا ولا أراكم مكروها في من تحبون.
إننا نقدرعاليا ذلك الإلتفاف حول الأسرة الذي شد أزرنا في تلك اللحظات العصيبة و برهن على متانة الأواصر والروابط التي تجمعنا بكم ..فتقبل الله منكم وجزاكم عنا خيرا.
نسأل الله الذي جل في علاه أن يتغمد أخانا الشيخ ولد عبدي ولد الإمام بواسع رحمته وأن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وأن يوفي لنا ولكم أجر الصابرين إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصل الله على محمد وآله الطيبين.
عن الأسرة
د.عبدي ولد محمد ولد الإمام