الحقيقة / نواكشوط / تتواصل اليوم السبت أعمال ورشة فنية خاصة بتكوين نقاط للاتصال على مستوى القطاعات الحكومية، ومراقبو محاور برنامج "أولوياتي الموسع" للرئيس محمد ولد الغزواني.
وافتتح الورشة أمس الجمعة الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية محمد المصطفى الملقب إدوم عبدي اجيد، ونوه خلال حفل انطلاقة الورشة بأهميتها، مردفا أنها ستمكن المشاركين كل من موقعه من المساهمة في التسريع من تنفيذ برنامج أولوياتي الموسع من خلال المتابعة والتقييم.
وأضاف ولد عبدي ولد اجيد أن هذه المتابعة والتقييم سيمكنان من رفع تحد تواجهه البلاد مثل مختلف دول العالم والمتمثل في التصدي للآثار التي خلفتها جائحة كوفيد19.
وأشار ولد عبدي ولد اجيد إلى البلاد استطاعت خلال الأشهر الماضية وبفضل من الله، أن تخفف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والصحية لهذه الجائحة، وبتوجيهات من الرئيس محمد ولد الغزواني، حيث أدرك منذ اللحظات الأولى لتوليه المسؤولية ضرورة اعتماد مقاربة اقتصادية تسمح للبلد بالصمود في وجه الصدمات المفاجئة.
وأكد ولد عبدي ولد اجيد أنه تم تجسيد هذه الرؤية، والالتزام، اللذين تقدم بهما في برنامجه الانتخابي "تعهداتي" حيث التزم بالعمل على بناء اقتصاد مرن وصامد، وذلك ما عملت حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال على تنفيذه، من خلال برنامج أولوياتي رقم1 لرئيس الجمهورية، وعززته بعذلك بالخطة الوطنية متعددة القطاعات للتصدي لجائحة كوفيد19، ليتواصل الأداء ببرنامج أولوياتي الموسع.
ونبه ولد عبدي ولد اجيد إلى أن أحد أهم مرتكزات برنامج أولوياتي الموسع يتمثل في محور الحكامة، والتي تتضمن منظومة لمتابعة وتقييم البرنامج، لافتا إلى أن الورشة ستمكن المشاركين من معرفة الآلية المناسبة للقيام بهذا العمل، والمتمثلة في المنصة الرقمية، والمخصصة لمتابعة وتقييم البرنامج.
وشكر الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الجهود المقدرة التي يقوم بها دعما لموريتانيا في مختلف أوجه التنمية، وبالخصوص على ما قدمه من دعم لحسن المتابعة والتقييم لبرنامج أولوياتي الموسع من خلال منصة الرصد والتقييم التي تم بناؤها بدعم وتعاون ما بين مركز الخدمات الإقليمي في "أديس أبابا"، وخبراء موريتانيين.
وافتتحت الورشة في مقر الحظيرة الوطنية لحوض آرغين في الشامي، بولاية داخلت نواذيبو.