عملت خلال الأيام الماضية على التواصل مع العديد من الزملاء والزميلات في نواذيبو للحديث حول تطلعاتهم وهمومهم وأمالهم المتصلة بالعمل الصحفي والدور المنوط بالمكتب الجهوي لنقابة الصحفيين الموريتانيين لتحقيق تلك الآمال والتطلعات.
وقد أجمعت الآراء حول ضرورة إعادة الهيبة للمهنة والحفاظ على شرفها وقدسيتها .
إن إعادة الهيبة لمهنة الصحافة هو المفتاح ونقطة الانطلاق لتاخذ المهنة مكانتها شريكاً استراتيجيا لتحقيق التنمية المستدامة على المستوى الجهوي ، وسلطة رقابية مهمة عين للدولة ولسان لحال المواطن
إن الهيبة التي نريد إرساءها أن تظهر النقابة في نواذيبو نداً لا تابعاٌ في الدفاع عن المهنة ومنتسبيها لتحقيق الغاية التي وُجدت من اجلها في حماية المنتسبين لها وتطوير مستواهم المهني، بما يكفل استمرارهم بالمهنة ونقلها بمكتسباتها من جيل الى جيل .
كما أن إعادة الهيبة وصيانة الشرف والقدسية للمهنة تقتضي أن يلعب الإعلام دوره التنموي من خلال نسج علاقات مبنية على الثقة المتبادلة مع مختلف السلطات كصانعة للرأي العام، بعيدا عن الصراعات والسب والتجريح والقذف فتلك أمور المهنة منها بريئة.
إن رؤيتنا تنطلق من مبدإ تقوية العنصر البشري وتسليحه من خلال التكوين والتأطير معتمدين في ذلك على علاقاتنا الواسعة على المستويين الجهوي والوطني وهي علاقات سنستثمرها في البحث عن التكوين لكافة صحفيي الولاية والعمل على خلق صحافة متخصصة تتطلبها خصوصية الولاية كالصحافة الاقتصادية والبيئية ....
وفيما يخص المؤسسات الصحفية عمومية كانت أم خصوصية فلن نألو جهدا في الحصول لها على الشراكة والدعم لتمكينها من لعب دورها المنوط بها.
زملائي الكرام
لهذه الأسباب مجتمعة قررت أن أترشح لمنصب رئيس مكتب نقابة الصحفيين الموريتانيين
محمد ولد سوله مترشح لمنصب رئيس مكتب نقابة الصحفيين الموريتانيين بنواذيبو