الحقيقة/أنواكشوط: يخطو رئيس جهة الداخلة وادي الذهب الحالي السيد الخطاط ولد ينجا نحو الفوز برئيس الجهة بعد أن كسب عدة معارك في إطار الحملة الانتخابية، والتي كان آخرها تلك الطعون التي تقدمت بها مرشحة حزب الأصالة، ويعد رجل الجنوب القوي ولد ينج مرشحا من طرف حزب الاستقال الذي يتولى أمانته العامة على مستوى الداخلة.
وتشير عدة تقاير إعلامية إلي أن الرجل تحاربه جبهة البوليساريو التي لا تريد له النجاح بحكم طمحاته ودهائه السياسي ومعارضته ومعاداته لها.
وقد حقق الحزب الذي يمثله الرجل مكاسب سياسية هامة بفضل مجهودات الرجل وتضحياته السياسية، وتنامي شعبيته في الجنوب الذي ينتمي إليه.
ويترشح ولد ينج لهذا المنصب بعد مأموية ناجحة إستطاع خلالها أن يشق طريقه نحو قلوب الساكنة الذين احبوه ويطمحون أن يجدد معهم مامورية جديدة لتتواصل بذلك المشاريع والانجازات التي بدأها الرجل منذ توليه هذه المسؤولية خلال المأمورية الأولى.
وسبق للخطاط أن تم تكريمه للمرة الثالثةمن جلالة الملك محمد السادس.
وتؤكد تقارير إعلامية مغربية أنه لم يحدث أبدًا في تاريخ المجالس المنتخبة في الجهات الصحراوية منذ انضمامها إلى المملكة المغربية ، ان وجدت رئيسًا أكثر قربا للسكان وخاصة الفقراء والمحتاجين من السيد الخطاط ينجا.
ولم يسبق ك>لك لرئيس مجلس في تاريخ مجالس الجهات الصحراوية أن يكون تعاطفه مع مرضى المنطقة الجنوبية المغربية التي هي بعيدًا عن المستشفيات باستثناء الخطاط ينجا الذي وصل اليوم إلى مرحلة متقدمة في مشروع بناء مصحة دولية متعددة ألأختصصات
على مدار تاريخ المجالس المنتخبة في الجهات الجنوبية.
كما لم يسبق لرئيس منتخب أبدًا أن توصل إلي شراكة مع عيادة لرعاية مرضى السكان الذين انتخبوه مع التكاليف بنقلهم كما فعل ولد ينجا مع مصحة "ابن سناء" في الدار البيضاء .
كما أنه الوحيد الذي يخصص من ميزانيته من أجل مساعدة الفقراء، و المحتاجين ،والمعوزين، وهذه الشهادات نثر يسير من انجازات الرجل التي دونت في سجله الذهبي.
لذا فإن مثل هذا النجاح الذي سيتحقق بإذن الله هو لصالح السكان بالدرجة الأولى الذين ستتواصل عطاءات الرجل الذي لا يعرف الكلل ولا الملل لصالح تنميتهم المحلية ونمو هذه الأقاليم التي باتت في واجهة المدن المعاصرة في المملكة المغربية.