منذو فترة هناك تزايد كبير في اصطياد الأخطبوط الصغير juvénile المحرم واغراق السوق به عن طريق زوارق الصيد التقليدي والزوار ق المؤجرة التي تحمله من بواخر الصيد الصناعي دون تدخل يذكر بل بمساعدة من المسؤولين عن الرقابة
حيث لم يلاحظ مصادرة كميات كبيرة بل يتم التغاضي عنها ويتم بيعها دون خوف من المصادرة ب 200 اوقية جديدة في بعض المصانع المعروفة باستقبالها لهذه المادة في وضح النهار
ان عدم مصادرة ومعاقبة المخالفين للقانون وحتى إغلاق المصانع التي تفتح أبوابها لمساعدة البعض لتدمير ثروتنا من الأخطبوط أمر خطير ويعتبر تمالؤ مع هؤلاء ويجب معاقبة المسؤولين عنه
على وزير الصيد الذي تمت احاطته بهذه المعلومات خلال
لقائه الفاعلين في مجال الصيد دون أن يحرك ساكنا التدخل الفوري لإغلاق المناطق ذات الانتاج العالي من الأخطبوط الصغير وإجراء تحقيق لدى الرقابة البحرية لمعرفة المتواطئين في هذه العملية
ضرورة إحراق الكميات المصادرة او تخزينها في مخازن Smef وليس لدى بعض المصانع التي قد تستغلها للتستر على شراء الأخطبوط الصغير المحرم
على المعهد الموريتاني للبحوث المحيطات والصيدIMROP ان يقيم فور وجود معلومات من الصيادين المناطق التي يجب إغلاقها وان يتحرك في الوقت المناسب للحفاظ على الثروة البحرية