الحقيقة / الحوض الشرقي / توصلت وكالة الحقيقة الإخبارية ببيان من أسرة الفقيد والولي الصالح الشيخ الحسين ولد الشيخ سيدي أحمد لحبيب تشكر فيه كل من وقف معها في مصابها وعزاء في رحيل الفقيد الوطن والأمة ؛ وهذا نص البيان:
بيان شكر وامتنان:
قال تعالى: ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) صدق الله العظيم.
تتقدم أسرة الفقيد أهل الشيخ سيدي أحمد لحبيب بجزيل الشكر ووافر الامتنان لكل الذين غزوا وواسوا في رحيل الوالد الشيخ الحسين ولد الشيخ الحسين من قيادات دينية وسياسية ومن المسؤولين الرسميين والمشايخ والعلماء والوجهاء وقادة الرأي والتلاميذ والمحبين والإعلاميين والأدباء والشعراء؛ وكل الذين تواصلوا عبر الوسائط الأخرى.
فرغم هول الصدمة والفاجعة الذي فجعنا به إلا أن إيماننا بقضاء الله وقدره وما لقيناه من مواساة ومن إحساس صادق من الجميع خفف من وقع المصيبة علينا ومكننا من تحمل المصاب الذي كان مصاب الجميع؛ لكن قدر الله وما شاء ولا راد لقضائه ومشيئته.
لقد كان لكلمات و كتابات الجميع المؤثرة والصادقة أبلغ الأثر في التجلد والصبر والسلوان فجزاكم الله خيرا ولا أراكم مكروها في من تحبون.
إننا نقدرعاليا ذلك الإلتفاف حول الأسرة الذي شد أزرنا في هذه اللحظات العصيبة و برهن على متانة الأواصر والروابط التي تجمعنا بكم؛ فتقبل الله منكم وجزاكم عنا خيرا.
ونحن إذ نعبر لكم عن جزيل الشكر و عظيم الامتنان؛ فإننا نتضرع إلي الله عز وجل أن ينزل شآبيب الرحمة والمغفرة على قبر والدنا الشيخ الحسين ولد الشيخ سيد أحمد لحبيب؛ وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة؛ وأن يبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله؛ وأن يوفي لنا ولكم أجر الصابرين؛ شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى
إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون.
أسرة أهل الشيخ سيد أحمد لحبيب