الحقيقة \ نواكشوط \ أعلنت الحكومة المالية، عزمها بدء حوار مع قادة الفرع المحلي لتنظيم القاعدة في محاولة لإنهاء الصراع المشتعل في البلاد منذ نحو عشر سنوات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية، خليل كامارا، تكليف الحكومة، للمجلس الإسلامي الأعلى بالتفاوض مع قادة جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
مشيرا إلى أن وزير الشؤون الإسلامية التقى الأسبوع الماضي بأعضاء المجلس لإبلاغهم برغبة الحكومة في التفاوض مع كل الجماعات المتطرفة في مالي ومن بينها جماعتا إياد أغ غالي وأمادو كوفا”.
و يعتبر إياد أغ غالي القائد الفعلي لفرع تنظيم القاعدة في مالي المسمى نصرة الإسلام و المسلمين، الذي تتبع له كتيبة ماسينا بقيادة أمادو كوفا و هو أيضا احد المستشارين الدينيين لإياد اغ غالي و ممثله في وسط مالي.
و قال مسؤول رفيع في المجلس، إنهم سيستثنون من التفاوض خلال المحادثات التي لم تبدأ، المسلحين الأجانب.