الحقيقة \ نواكشوط \ في وقت يتسع فيه الخلاف بين فرنسا و حكومة مالي بقيادة العقيد عاصمي غويتا، تتجه هذه الأخيرة إلى المضي قُدماً لتثبيت اتفاقها مع مجموعة فاغنر الروسية. و قد أكدت مصادر عليمة، ان الحكومة المالية وافقت على جلب مرتزقة فاغنر في مسعى منها لاستعادة الاستقرار المفقود منذ سنوات في البلاد.
و تقول تلك المصادر إن الرفض الذي يتسع داخليا و خارجيا بسبب المخاوف المتزايدة من انتهاكات قوات فاغنرلحقوق الإنسان، يؤجج الخلاف مع الحكومة و يزيد من الإنقسام على المستوى الداخلي.
و يقضي الاتفاق بدفع الحكومة المالية نحو 11 مليون دولار أمريكي شهرياً لمجموعة ڤاغنر لتوفير ما يصل إلى 1,000 مقاتل لتقديم التدريب والمشورة للجيش المالي، وحماية كبار المسؤولين الحكوميين، ومحاربة المتطرفين النشطين في المناطق الشمالية من البلاد.