.png)
.jpg)
الحقيقة \ نواكشوط \ بدأت الخميس بوزارة الصيد والاقتصاد البحري في انواكشوط فعاليات الإجتماع التشاوري السنوي الثامن لمشروع تحسين مصايد الأسماك السطحية الصغيرة الذي ينظمه المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
و في كلمتها بالمناسبة أكدت الأمينة العامة للوزارة العالية بنت يحيى ولد منكوس، أن الأسماك السطحية تعتبر حلقة هامة في سلسلة النظام الغذائي البحري ويؤدي استغلالها المفرط إلى الإخلال بالتوازنات البيئية مما ينعكس سلبا على ديمومة الثروة البحرية.
وأشارت الأمينة العامة، إلى أن مصايد الأسماك السطحية الشاطئية في المنطقة الخالصة لموريتانيا شهدت تطورا ملحوظا مكن من تفريغ كميات معتبرة تربو على نصف الكميات المصطادة إجمالا في موريتانيا مما كان له الأثر الإيجابي في بلوغ الأهداف المرسومة من طرف قطاع الصيد.
وقالت إنه من أجل استغلال معقلن للثروة، يتماشى مع سياسات الدولة الاستصلاحية ومتطلبات الأسواق الدولية، جاءت مبادرة الشراكة بين القطاع العام والخاص لتبلور برنامجا متكاملا يهدف إلى تطوير مصائد الأسماك السطحية في البلاد، سبيلا إلى ضمان استدامة استغلال الثروة وولوج منتجاتنا السمكية إلى الأسواق العالمية بالجودة المطلوبة وبقيمة أكبر.
و يرمي هذا الإجتماع الذي يختتم أعماله اليوم، إلى تقديم مقترحات تدعم تعزيز سياسات الحكومة لبلوغ الأهداف الاستراتيجية لقطاع الثروة البحرية لبلادنا، خاصة ما يتعلق منها بالمحافظة على الثروة والوسط البيئي والرفع من المردودية الاقتصادية والاجتماعية للقطاع.
