.png)
.jpg)
الحقيقة /نواكشوط / عقد أنصار سياسي البارز ورئيس مجلس الشبيوخ، وشيخ مقاطعة روصو السابق محمد الحسن ولد الحاج الملقب محسن ، ليل الجمعة لقاء في نواكشوط، تم بحضور ولد الحاج وعدد من نشطاء الحزب الحاكم في مقاطعة روصو.
وذكر مصادر إعلامية مصادر خاصه إن الحاضرين للاجتماع قيّموا وضع الأغلبية الداعمة للرئيس في روصو، ووصفوه بـ "أنه وضع يرثى له، ويجب أن يتغير".
وقال محسن ولد الحاج في كلمته خلال اللقاء إنه "قرر العودة للحياة السياسية، وأن يده ممدودة لمن يريد إصلاح روصو من أبناء المدينة، ويسعى للمصالحة والتوافق مع كافة الأطراف من أجل تفعيل عمل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتكاتف كافة الداعمين له".
وأكد ولد الحاج أنه "ليس على خلاف مع أي سياسي في المدينة، ويتمنى كل التوفيق والنجاح لهم جميعا من أجل تحقيق مصالح روصو"، مشيرا إلى أنه "لا يطمح لأي منصب شخصي في مدينة روصو، إلا أن وضعية الأغلبية في روصو تحزنه".
وأوضح رئيس مجلس الشيوخ السابق والسياسي البارز ، أن "الأطراف الداعمة للرئيس في روصو مشتتة الجهود، وأنه يسعى في الوقت الحالي إلى النهوض بالمدينة، والعمل من أجل رفع الغبن عنها".
وقد تم في نهاية اللقاء تشكيل لجنة مكلفة بالاتصال بمختلف الفعاليات من أجل "مصالحة سياسية"، وتتشكل اللجنة من: اشوين صو، علي كي، محمد ولد محمد فال، الشيخ تام، ككي ولد فنفان، وسليمان ولد درمان، واندي مريم امبودج.
وحسب المصادر فإن هذه اللجنة تكلف بالاتصال بـ "جميع المنتسبين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في روصو، وكذلك المهتمين بشأن المدينة من أجل التعاون على تنميتها".
ومن المنتظر أن تبدأ اللجنة اليوم السبت الاتصال بالتحالفات والشخصيات السياسية، "من أجل حل نهائي للخلافات الراهنة"، حسب تعبير المصدر.
الكوارب
