
في خطوة مفاجئة، أعلن حزب الرباط الوطني للحقوق وبناء الأجيال، حل جميع اللجان المركزية المؤقتة بشكل تلقائي.
وكانت الهيئات المذكورة قد أعلن عن تشكيلها بعد انضمام الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز للحزب، ودمج جناحه السياسي ضمن هيئات الحزب.
وقد شكل الحزب لجانا مركزية في المقاطعة، ودعا ولد عبد العزيز أنصاره إلى الانضمام للحزب، وعين أحد مناصري "عزيز" ناطقا رسميا باسم الحزب.
وأعلن الحزب، أنه بموجب مذكرة
صادرة عن رئاسة تم الغاء كافة اللجان المركزية المؤقتة للحزب بشكل تلقائي، إضافة إلى كافة مذكرات التعيين والتكليف السابقة للمتحدثين والناطقين باسم الحزب “داخليا وخارجيا”.
وقال الحزب، إن صفة الناطق الرسمي باسمه، تعود إلى الرئيس بشكل حصري، وفقا للنظامين الأساسي والداخلي، كما أكدت المادة 4 على أن المكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للحزب سيعملان على إعادة تشكيل اللجان المؤقتة.
وقالت مصادر قريبة من الحزب، إن مشاركة رئيسه في الاجتماع التحضيري للتشاور مع السلطة أظهرت بوادر أزمة بين جناح ولد عبد العزيز ورئيس الحزب.