الحقيقة/الحوض الشرقي: *مجموعة مشاريع تنموية، بتكلفة مالية معتبرة, حدث تاريخي يعتبر بداية فعلية لتنفيذ تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزوانى, لسكان ولاية الحوض الشرقي.*
بمناسبة تخليد الذكرى ال 61 لعيد الاستقلال الوطني - وكالة الحقيقة الإخبارية - تستقصي تداعيات تأثير إعلان الخطة الاستراتيجية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية الحوض الشرقي.
رصد موقع الحقيقة الإخباري بعض الآراء حول تداعيات وتأثير الخطة الاستيراتيجية لتنمية جهة الحوض الشرقي, و مدى تأثيرها على سكان الولاية, وما هي استجابتها لتطلعات السكان.
و قد التقى موفد - وكالة الحقيقة الإخبارية - إلى مقاطعة جيكني, أثناء حفل رفع العلم اليوم 28 نفمبر 2021 في مقاطعة جيكني, بالمفتش الرئيسي, في وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان, السيد: محمد الأمين ولد الطالب محمد, الملقب: يحفظ ولد محمد الجيد.
وأعرب له عن ارتياح سكان مقاطعة جيكني بهذه الحزمة من المشاريع الكبيرة والمتنوعة لتنمية الولاية في شتى المجالات.
وقال السيد المفتش إن هذه المشاريع التنموية الهامة, التي أعلن عنها معالي الوزير الأول السيد: محمد ولد بلال, في ولاية الحوض الشرقي بمناسبة تخليد الذكرى ال61 لعيد الاستقلال الوطني, تعتبر بادرة حسنة, و أولى من نوعها من حيث الكم والكيف, وستساهم بإذن الله تعالى في خلق قطب تنموي كبير بالولاية, مشيرا إلى أن هذه الولاية كانت منسية طيلة عقود من عمر الدولة الموريتانية, رغم أنها تعد من أكبر ولايات الوطن من حيث الكثافة السكانية, والمساحة الجغرافية, وتعتبر منطقة حيوية وجيو استيراتييجية لدى منظمة دول الساحل,والشركاء الدوليين, مما يجعلها ذات أهمية كبيرة ينبغي التركيز على تنميتها وتطويرها.
وأكد السيد المفتش: محمد الأمين ولد الطالب محمد, على أن هذه الحزمة من المشاريع الكبيرة في الولاية, تعتبر نقلة نوعية, و ذات أهمية كبيرة, وحدث تاريخي غير مسبوق في تاريخ الولاية, سيكون له الأثر الإيجابي على سكان الولاية عموما, و أنه يرقى إلى تطلعات المواطنين, وسيساهم في تلبية مطالبهم, و في اسقرار وأمن المنطقة عموما.
و أكد السيد المفتش: على أن ساكنة مقاطعة جيكني يثمنون لرئيس الجمهورية اهتمامه ورعايته لمحفظة التمويلات الكبيرة, الموجهة من طرف المستثمرين و المانحين الدوليين لصالح تنمية جهة الحوض الشرقي, و أنهم يرحبون بجميع ضيوف الولاية, من الوزراء والسفراء وممثلوا المنظمات الدولية والإقليمية, و يشكرونهم على استجابتهم ومشاركتهم في أعمال الطاولة المستديرة, التي تهدف إلى تعبئة الموارد المالية لتمويل الاستراتيجية الجهوية للنمو المتسارع والرفاه المشترك لولاية الحوض الشرقي.
وسأل الله أن يوفق الجميع, وأن يكلل أعمال هذه الطاولة المستديرة وما سينبثق عنها من مشاريع تنموية بالنجاح, وأن تكون ملامسة لهموم ساكنة الولاية جميعا, و أن يستفيدوا منها استفادة حقيقية ومثمرة وناجعة وشفافة على مستوى المقاطعات والبلديات جميعا.
وختم السيد المفتش بقوله:
شكرا لفخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول وأعضاء الحكومة على مشاركتهم ورعايتهم لهذه الخطة الإستيراتيجية.
شكرا للمنظمات الإقليمية والمانحين وللشركاء الدوليين, على تمويلاتهم لهذه الحزمة من المشاريع المهمة لسكان الولاية.
شكرا لكل المساهمين في الطاولة المستديرة لتنمية جهة ولاية الحوض الشرقي من الأطر والوجهاء والمنتخبين.