الحقيقة / نواكشوط / قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إغلاق الحدود مع مالي، وتعليق التجارة معها باستثناء المنتجات الأساسية، وذلك لعدم احترام المجلس العسكري موعد إجراء الانتخابات فبراير المقبل.
واتخذ قادة "إيكواس" خلال قمة استثنائية عقدوها اليوم بالعاصمة الغانية أكرا، كذلك قطع المساعدات المالية وتجميد أصول مالي في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا.
وأوضح بيان صادر عن القمة أن القادة غرب الإفريقيين، سيستدعون سفراء الدول الأعضاء في "إيكواس" لدى مالي التي شهدت انقلابين عسكريين منذ 2020.
وأيد قادة "إيكواس" الإجراءات التي اتخذت في دورة استثنائية للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا والذي سبق اجتماعهم مباشرة في أكرا.
وتعد هذه العقوبات أكثر صرامة من تلك التي فرضت على مالي بعد الانقلاب الأول في أغسطس 2020.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في مالي، قد أوفد أمس وزيري خارجيته والمتحدث باسم الحكومة إلى أكرا، حيث سلما رئيس "إيكواس" مقترحا ينص على بفترة انتقالية من 4 سنوات، بعد أن اقترح 5 سنوات في وقت سابق.
وسبق أن فرضت "إيكواس" تجميدا للأصول المالية وحظر سفر على 150 شخصية في مالي، معتبرة إياها تعوق المسار الانتخابي.