الحقيقة / نواكشوط / خرج الوفد الموريتاني منذ قليل فى باماكو من لقاء جمعه برئيس المرحلة الانتقالية العقيد آسمي اكويتا بقصركولوبا بالعاصمة باماكو وقد صرح وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد بوصفه رئيسا للوفد قائلا:” جئت حاملا رسالة صداقة وأخوة من الرئيس الموريتاني لشقيقه المالي، وقدمت التعازي للسلطات المالية إثر الأحداث الأخيرة التى راح ضحيتها عدد من مواطنينا على الحدود بين البلدين ،واتفقنا على تطوير التعاون بيننا حتى لاتتكرر مثل هذه الاحداث ، وبشكل يسمح لمواطني البلدين بالتنقل بشكل آمن ، والشعب الموريتاني والشعب المالي يتقاسمان نفس المصير.”
ويرى المراقبون أن هذا التصريح جاء بلغة ديبلوماسية ، حيث لم يحمل جهة ما المسؤولية المباشرة عن الجريمة التى راح ضحيتها سبعة مواطنين مدنيين عزل على الأراضي المالية.
وكان الوفد غادر انواكشوط صباح اليوم متوجها إلى باماكو ليطلع على ملابسات الحادث ويضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية ومدير الأمن الوطني.
وقد علم من مصادر مطلعة أن وفد من الحكومة المالية يراسه وزير الخارجية المالي سيزور انواكشوط قريبا لتقديم واجب العزاء