لم تكن معادن موريتانيا لترى النور وتنجح في تذليل الصعاب وخلق تنمية حقيقية في مجال التعدين الأهلي إلا بإختيار فخامة رئيس الجمهورية لشخصية وطنية مشهود لها بالمثابرة والجدية والتميز والتفاني في العمل
أختيار موفق تمثل في الإطار حمود ولد أمحمد المشهود له بحسن التسيير ودقة التنظيم والأداء أثبت كمدير عام لشركة معادن موريتانيا
من خلال حصيلة عمل مشرفة جدا وضع الرأي العام الوطني في قلب تلك الحصيلة المذهلة والنجاح الباهر من خلال اللقاء الذي أجراه البارحة عبر شبكة إذاعة موريتانيا ومحطاتها الجهوية وشركائها في قنوات الوطنية شنقيط والساحل وعبر أثير إذاعة التعدين اأهلي بالشكات حيث أوضح أن قطاع التعدين الأهلي خلق مكاسب عديدة تمثلت في إنعاش الدورة الأقتصادية وخلق فرص العمل للموريتانيين تجاوزت 50 ألف فرصة عمل بالإضافة إلى إنعاش وتنمية مدن وقرى وتجمعات كانت بالأمس القريب لا تنمية بها
لقد أثبتت حلقة الليلة البارحة أن أالمدير العام لشركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد أمحمد استطاع في فترة وجيزة وبحكمة ورؤية مستنيرة ترقية وتنظيم هذا القطاع الحيوي الذي كان يعيش فوضوية عارمة وأصبح اليوم منظما بشكل يضمن للمنقب والمستثمر التنقيب في أماكن آمنة تتوفر على المياه والصحة وشبكات الأتصال وأماكن الأستراحة في طريق صحراوية يصعب فيها مواصلة السير .
وكان ولد أمحمد الليلة عبر أثير الإذاعة واثقا و مستبشرا بواقع وآفاق قطاع التعدين الأهلي وذالك لما لمسه من عناية ودعم من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل النهوض بالتعدين الأهلي عن الذهب حيث استعرض المدير العام معطيات وأرقام واضحة لقائمة إنجازات نفذتها الشركة في فترة وجيزة ، والتي واكبها بعناية خاصة وكريمة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أشرف على تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي.
حيث تم في إطار هذا المشروع، الهادف إلى مساعدة المنقبين عبر توفير الظروف الملائمة لهم، حفر 20 بئرا لتوفير المياه، وتزويد مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي، بالمياه عبر إنجاز شبكة مياه بطول 40 كلم، واقتناء 6 وحدات لتحلية المياه، و6 صهاريج، و4 آليات ثقيلة، و4 سيارات إسعاف.
ويضم هذا المشروع المندمج ، كذلك، بناء مركزين لمعالجة النشاطات التقليدية وشبه الصناعية للذهب أحدهما يوجد في مدينة الشامي يطلق عليه مركز الشيخ محمد المامي للتعدين الأهلي والآخر في ولاية تيرس الزمور، ويطلق عليه اسم مركز الشهيد سيد أحمد ولد أحمد عيده، بطاقة استعابية تبلغ 3000 طاحونة لكل منهما، كما يتوفر كل منهما على مصحة ومسجد يتسع لـ1000 مصل.
ومن ضمن الأنشطة كذلك و التي تم تنفيذها في إطار هذا المشروع، فك العزلة عن مناطق الأنشطة التقليدية للتنقيب عن الذهب، عبر بناء طريق مدعم بطول 29 كلم، أطلق عليه اسم طريق الشيخ سيدي محمد الكنتي وسيربط منطقتي تازيازت وتيجريت.
حصيلة مشرفة وريادية لعمل إدارة وعمال شركة معادن موريتانيا تعكس مدى تفاني القائمين عليها سبيلا لتحقيق الهدف المنشود من إدارتهم وهو تنظيم وترقية وتطوير التعدين الأهلي ليصبح فاعلا في التنمية الأقتصادية والإجتماعية.