.png)
.jpg)
الحقيقة / نواكشوط / عقد وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد أوسمان مامودو كان صباح اليوم الجمعة بمباني الوز ارة لقاء مع الشركاء الفنيين و الماليين لبلادنا* .
وقال الوزير في كلمة له بالمناسبة أن هذا اللقاء الذي يجمع قطاع الشؤون الاقتصادية ممثلا للحكومة، والشركاء الفنيين والماليين لموريتانيا يعد تقليدا توقف منذ بعض الوقت ونأمل إحياءه، حيث يشكل فرصة للتشاور وتنسيق الجهود لضمان استجابة أفضل بغية تحقيق الأهداف المرجوة.
وبين الوزير أنه بالرغم من أن آثار الجائحة كانت جلية على كافة الصعد، إلا أنه وبفضل تعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، تم إعداد خطط وبرامج مكنت من الحد من تأثيرات الجائحة" التي امتدت حتى الآن لسنتين" على المواطنين وعلى الاقتصادي الوطني.
وأضاف أنه علاوة على معالجة آثار الجائحة فقد انصبت الجهود بصفة خاصة على تقليص الفجوة في مجال البنى التحتية الاجتماعية و الاقتصادية، وعلى توسيع العرض في مجال الخدمات القاعدية كالصحة و التعليم و الماء الشروب و الصرف الصحي و الكهرباء و توسيع المساحات المزروعة و دعم التنمية الحيوانية.
كما أوضح أن العمل جار مع الشركاء على مراجعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الرشوة التي تترجم الأولوية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمكافحة الرشوة، والعمل على اعتماد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الاجتماعي التي تكرس أولوية العنصر البشري على رأس المال.
وبدوره أشاد منسق برامج الأمم المتحدة في موريتانيا، السيد ٱنتوني أوهمانك بوماه ، بجودة التعاون المستمر و منظومة الأمم المتحدة، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه الإدارة العامة للاسترتيجيات و سياسات التنمية بوزارة الشؤون الاقتصادية و ترقية القطاعات الإنتاجية، على دعمها الدائم و استعدادها الفعال من أجل وضع إطار للتنسيق و التشاور بين الشركاء الفنيين و الماليين في موريتانيا.
