الحقيقة / نواكشوط / قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المهندس سيدي محمد ولد الطالب إن نتائج الدورة التاسعة العادية للمجلس الوطني كانت فرصة لنقاش مختلف القضايا الهامة من أجل تقوية وتفعيل الهيئات الحزبية لتقوم بعلها على أحسن وجه
و أضاف رئيس الحزب في مؤتمر صحفي مساء اليوم انه مواكبة للإصلاحات التي يقوم بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في كافة الميادين فان الحزب ظل يعمل في الدفاع عن برنامج الحكومة التي تنفذ تعهدات رئيس الجمهورية في كافة الاصعدة.
وأكد أن الدورة حققت النتائج المبتغاة منها، مضيفا أن تأخر عقدها جاء نتيجة للظروف التي فرضتها جائحة كورونا.
وفي رد على سؤال حول التشاور المرتقب، أكد ولد الطالب أعمر أن التأخر في بدأ التشاور يعود إلى أطراف في المعارضة لم يذكرها بالإسم، نافيا أن يكون للحزب الحاكم أي علاقة بذلك.
وأكد رئيس الحزب الحاكم، في رد على سؤال آخر، أن اختيار أعضاء جدد في المجلس التنفيذي للحزب جاء نتيجة عاملين، إما شغور في للمنصب، أو تعارض بين شَغله مع وظيفة العضو السابق.
وعبر ولد الطالب أعمر عن “امتنانه الكبير لصبر وانضباط وانسجام أعضاء المجلس عكس ما توقعه البعض طيلة الأيام الثلاثة”.
وشكر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية “طواقم اللجان والورشات التي سهرت بكل انضباط من أجل نجاح هذه الدورة، والطواقم الإعلامية الحزبية والوطنية على حرصها على تقديم الصورة للرأي العام كما هي