الحقيقة / نواكشوط / فتحت الإدارة العامة للأمن الوطني تحقيقا لتحديد من سرب الوثيقة السرية الصادرة عنها، والمتعلقة برفع مستوى اليقظة لمنع تسلل مجموعة إرهابية قادمة من شمال مالي.
وأكدت مصادر خاصة لوكالة الأخبار أن فريق تحقيق باشر عمله لتحديد من سرب الوثيقة التي وصفت أمنيا بالسرية، وتم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجه المدير العام للأمن الفريق مسقارو ولد سيدي البرقية السرية إلى المديرين الجهويين للأمن في الولايات، وإلى مفوضي مفوضيات الشرطة، وإلى إدارة الاستخبارات أمرهم من خلالها برفع مستوى اليقظة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع المجموعة الإرهابية من دخول البلاد.
وقال ولد سيدي في برقيته إن مجموعة إرهابية تتألف من ستة إلى سبعة أشخاص، بدأوا التحرك من شمال مالي باتجاه تمبكتو في طريقهم إلى موريتانيا دون تحديد الوجهة التي يقصدونها داخل البلاد.
ولفت ولد سيدي إلى أن المجموعة تضم موريتانيا يدعى حمزة الشنقيطي، وعربيين ماليين يسمى أحدهما محمد ولد عبد الرحمن، ويدعى الثاني اخنفير ولد حماد ولد همد، إضافة لعنصرين أو ثلاثة من الطوارق، ومواطن مغاربي تونسي أو مغربي.
وحدد موضوع البرقية بـ"توجه مجموعة إرهابية إلى موريتانيا".