توضيح من إدارة المستشفى الوطني

أحد, 03/27/2022 - 11:31

الحقيقة / نواكشوط / تود إدارة المستشفى الوطني أن توضح أمورا بخصوص ما راج اليوم على بعض الصفحات، من أمر مريض قادم من مدينة كيفه، ومانسب لأحد كبار الصحفيين دون علمه في هذا الموضوع، كما عودت الرأي العام الوطني، وفي هذا الصدد نودّ ذكر الآتي:

وصل إلى قسم الحالات المستعجلة منتصف ليلة البارحة مريض قادم من كيفية، مصاب برعاف شديد، وفور وصوله باشرت الفرق الطبية المداومة إجراء مايلزم من تشخيص وفحوص، وقد كشفت نتائج التحاليل عن هبوط حاد للسكر في الدم، وحاجة المريض لكيس من الدم، وهو ماتم بفضل الله ثم بفضل جهود الفرق الطبية المداومة والتي استطاعت التغلب على الهبوط المفاجئ للسكر في الدم كما استطاعت تزويده بكيس من الدم في الوقت المناسب، بعد ذلك تولى أخصائي الأنف والحنجرة عملية وقف النزيف وهو ما تمكن منه بفضل الله فجر اليوم السبت 26 مارس، وقد عاد الأخصائي لزيارته ثلاث مرات لتفقد حالته، كان آخرها مساء اليوم، وبعد الاطمئنان على صحته والتأكد من وقف النزيف، أعطاه وصفة طبية وموعدا لمعاينته بعد غد الاثنين، وأخبره بإمكانية العودة للمستشفى في أي وقت إذا ما جد جديد على حالته الصحية، لكن المرافقين للمريض رفضوا المغادرة وطلبوا غرفة من أجل استقبال زوارهم، وقد أخبرهم الأخصائي والإداري المداوم أنه لا حاجة لمريضهم في البقاء داخل المستشفى، فقد توقف النزيف وتلقى ما يلزم من رعاية وعناية.

ختاما نُذكِّر أن مركز الاستطباب الوطني، مؤسسة عمومية تنفذ تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، بتقريب الخدمات من المواطنين، وسياسات الحكومة، وهو ما تقوم به وتسعى إليه، لكنها بالمقابل لا تقبل الابتزاز والتطاول على أفراد طواقمها الطبية والأمنية، وقد تعرض أحد أفراد الأمن الخصوص في قسم الحالات المستعجلة للضرب والصفع من قبل أحد مرافقي المريض المذكور حين رفض دخول عشرات الأشخاص لقسم الحالات المستعجلة حفاظًا على النظام وراحة المرضى.