الحقيقة / نواكشوط /منذ أن وصل رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الى سدة الحكم في البلاد انتهج منذ اليوم الأول سياسية تنزيل الناس منازلهم فبدأ برد الاعتبار لكل من كانت له مساهمة في بناء هذا الوطن
حيث وجدت كثير من الأسر العريقة ذاتها في الوطن ورد لها الاعتبار وذلك ضمن سياسة انفتاحيه شملت الجميع حتي من من لم يكونوا داعمي الرئيس ولم يصوتوا له
غير أن هناك بعض من الأسرة ظلت استثناء من هذه السياسية رغم انخراطها من أول يوم في خدمة المشروع المجتمعي الذي قدمه الرئيس محمد ولد الغزواني ونعني هنا أسرة الزعيم السياسي الراحل حمود ولد أحمدو رئيس البرلمان والوزير السابق وأحد جيل التأسيس الذين أسسوا الدولة من لا شيء
فينبغي على الدولة وعلى نظام الرئيس محمد ولد الغزواني رد الاعتبار إلى هذه الأسرة على غرار مثيلاتها من الأسر الوطنية العريقة فهي تضم أطرا أكفاء ولها امتداد وطني كبير ينبغي أن يتم إشراكهم في معركة بناء الوطن