بسم الله الرحمن الرحيم
{{قَالَتْ إِحْدَىٰهُمَا يَٰٓأَبَتِ ٱسْتَـْٔجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَـْٔجَرْتَ ٱلْقَوِىُّ ٱلْأَمِينُ}}
شُكْراً فَخاَمَةَ الرَّئِيسْ
حين تكون الاستقامة وحضور الشخصية الواثقة والإرادة الصلبة و الموهبة الناضجة والالتزام في الأداء الوظيفي والتعاطى مع القضايا الجوهرية بحرفية ومهنية عالية
معاييرَ تُعتمَدُ للتّرقية والتكليف بالمهمات الصعبة والحساسة...
حينها يشعر المواطن البسيط بالدفء في حضن الأسرة الوطنية حيث تصاغ وتنجز العمليات الاجتماعية القائمة على التعاون والعمل الجماعي واحترام الآخر في خدمة الفرد والمجتمع، وتتأسس منظومة الحقوق والواجبات في ظل مناخ أخلاقي يتسم بالتسامح، والإيجابية والصدق والصرامة في مواجهة إختلالات ومعوقات التنمية الوطنية.
هنا فقط تبرز قيمة المخزون الثقافي وعلوُّ الوازع الأخلاقي وسمو الروح الوطنية لدى الحاكم وولي الأمر المسؤول الأول عن زرع قيم المسئولية وعن تكوين وعي جمعي بأهداف المجتمع ومصالحه العامة... شُكْراً فَخاَمَةَ الرَّئِيسْ؛ لقد شكل اختياركم المهندس الكفء والإطار المتمرس السيد سيديعالي بوب نافع الإداري المدير العام للوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة التي واكب جميع مراحلها منذ النشأة، لهو تعبير صادق عن إرادة جدية في تقريب الإدارة من المواطن، وتجسيدٌ موفقٌ لخيار الرجل المناسب في المكان المناسب وتطبيقٌ منصفٌ لمبدأ المكافأة في حق كفاءة وطنية نذر نفسه عبر تجربة مهنية في المجال حافلة بالعطاء والتضحية، وقدم نموذجاً رائعاً لموظف مثالي أدى بإخلاص ومسؤولية رسالته المهنية حتى نال ثقتكم فتبوأ مكانه في طاقم التميز المحظوظ بصحبتكم في معركة البناء والتنمية التي تخوضونها بخطى ثابتة ونفس طويل منذ تسلمكم مقالبد السلطة في البلد.
سيدي الرئيس؛ إننا في منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها إذ نثمن عالياً هذه اللفتة الكريمة والخطوة الموفقة بإذن الله لنعبر عن دعمنا اللا مشروط لتوجهاتكم، ومشاركتنا الإيجابية في تنفيذ برنامجكم الطموح، ووقوفنا خلف سياساتكم الرشيدة، من موقعنا كرافد حزبي لهيئات الاتحاد من أجل الجمهورية UPR وكقطب سياسي واجتماعي يضم فاعلين حزبيين ومناصرين من جميع أحياء انواكشوط.
*سيدي الرئيس؛* نظراً لوعينا في المنسقية وإدراكنا بأن لكل مواطن حقوق مواطنة وعليه واجبات وطنية تلزم تأديتها، فقد اشتغلت المنسقية منذ تأسيسها بكوكبة من خيرة الكوادر الوطنية على ترس
يخ مفهوم الوطنية - تشبثاً بخطكم - بالخطاب الصادق والفعل الإيجابي في الواقع موالاة للنظام وانحيازاً لهَمِّ المواطن، فاستطاعوا أن يساهموا في تأليف مشهد نموذج في التجانس والتكافل والأخوة والود من مختلف مكونات مجتمعنا الطيب...
ولا شك أن مزيداً من التشجيع والتعاطي والتفاعل ستنتج عنه آثار مفيدة على البناء الاجتماعي السليم، وغرس الضمير الأخلاقي الدافع على التقيد بالثوابة والتمسك بفضائل المثل والقيم.
منسقية تفرغ زينة وحلفاؤها
الخميس/02/06/2022