الحقيقة / نواكشوط / يوجد بالمقر الجديد لوزارة الدفاع الوطني الذي يتكون من ثلاثة طوابق إضافة إلى الطابق الأرضي، مركز عملياتي وقاعة إحاطة، سيتم تزويدها بنظام اتصالات فعال يمكن من المتابعة المباشرة للعمليات العسكرية على الأرض، ويوفر إمكانية العمل المشترك بين الوزارات لمعالجة وإدارة أزمات، تتطلب تعاون أكثر من طرف.
ويوفر هذا المبنى العصري نظام ارتباط يومي ثابت ومستمر، بين وزير الدفاع الوطني والأركان العامة للجيوش وأركان الدرك الوطني، وهو ما يعطي دفعا للتنسيق والتعاون بين مختلف الهيئات، ويوفر فرصة دمج المهارات والخبرات.
ويضم هذا المقر العديد من المكاتب والغرف والقاعات، موزعة على الطوابق المكونة للمجمع، من ضمنها غرفة مخصصة للإحاطة مرتبطة بمركز تخطيط وقيادة العمليات بالأركان العامة للجيوش، يلتقي فيها كبار معاوني وزير الدفاع الوطني، لتقديم إحاطة حول أهم القضايا والمستجدات أثناء الأزمات أوالكوارث، حيث ستؤمن غرفة الإحاطة مستقبلا - من خلال وسائل المتابعة والتقييم - مواكبة العمليات ومراقبة مستوى معالجة الأزمات.
ويضم هذا المبنى العصري كذلك مدرجا يتسع لأكثر من مائة شخص، مخصصا أساسا لاحتضان أحداث هامة كالمؤتمرات والعروض واجتماعات العمل واللقاءات العامة.
وحضر مراسم حفل التدشين الذي أشرف عليه رئيس الحمهورية محمد ولد الغزواني معالي الوزير الأول، السيد محمد بلال مسعود، ورئيس الجمعية الوطنية، السيد الشيخ ولد بايه، ورئيس المجلس الدستوري، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزيرتان المستشارتان برئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وكبار القادة العسكريين والأمنيين، ووالي انواكشوط الغربية، ونائب رئيسة جهة نواكشوط، وعمدة بلدية لكصر، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في بلادنا