
بهذه المصافحة تتحول رئاسة قسم الكسور والجراحة العظمية في مستشفى الشيخ زايد إلى الزميل د.محمدن أبوبكر وذلك بعد تسع حججٍ مضينَ على إنشاء القسم المذكور، لأتفرّغَ مع مجموعة من الأطر الصحية لمشروع طب الطوارىء والخدمات قبل الإستشفائية الذي سأتكفل فيه بقسم التكوين وجودة الخدمات ونظام المعلومات الصحي.
هي فرصة لشكر كل الطواقم الطبية والتمريضية والدعمية والإدارية التي رافقتنا خلال هذه الفترة ومكنتنا من تقديم ما أمكن من خدمات للمعايدين.
وأخص بالذكر المدير السابق للمستشفى د.حماه الله الشيخ، الذي وثق بجراح حديث التخرح من الجامعة ومكن له في إفتتاح قسم تردد كل سابقيه في إفتتاحه لمن هم أكثر كفاءة وتجربة وأطول باعا...الشكر موصول للمدير الحالي د. السالك أحمدفال على إهتمامه بالقسم ودعمه المتواصل له وإيمانه به ووعوده بتطويره.
الشكر موصول لكل الزملاء الأعزاء الذين ساعدوني في القسم وأخص بالذكر الأستاذ الحسن ديدي ،الصديق العزيز الطبيب المقدم عبد العزيز بيروك Abdelaziz Beyrouk ، د. عبدالله آو Dade Aw ، الطبيب الرائد باب البكاي Baba Bekay ، د.الحاج آده, Elhaj Adda ، د.محمد محمود الحسن، د. مختار مختار النش....
أتمنى التوفيق لرئيس القسم الجديد في مهامه كما أتمنى النجاح لمشروعنا ...
هي فرصة لتبيان دروس إستقيتها من تجربتي المتواضعة:
-الدرس الأول : الإنسان يمكنه إن يجد ويجتهد ويتعب في إنشاء خدمة أو مصلحة ثم يتنازل عنها لضخ دماء جديدة فيها لجلب مصلحتها ويتفرغ هو لمشروع جديد يتطلب بذل جهود أخرى مضنية ليرى المشروع الجديد النور... وأن الموظف يمكنه أن يعمل وينتج دون البحث عن التعيين وتسيير الميزانيات.
-الدرس الثاني: في تسيير الموارد ، سأعرض هنا صورا لوحدة معلوماتية زودتنا بها إدارة المستشفى منذ تسع سنين ولا تزال في حالة ممتازة شكلا ومضمونا رغم إستعمالها اليومي. وكذلك المثبتات المعدنية التي تستعمل في تثبيت الكسور وهي موجودة عندنا في مخزون القسم بأعداد كثيرة (براغي، صفائح، مثبتات خارجية ) وهي مواد سهل حملها و غال ثمنها لكنها بقيت متوفرة في القسم منذ إقتنائها سنة 2013 وتصرف للمرضى بأسعار رمزية مقارنة بسعرها في السوق ...
الدرس الثالث: أن العمل الجيد على صعوبته ممكن في هذا البلد شريطة توفر النية والتضحية والمتابعة.
والله ولي التوفيق والهادي إلى السبيل.