الحقيقة / نواكشوط / أكد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز زمشاركتهً في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية المقبلة رغم الضغوط والإكراهات التي يواجهها.
وجاء ذلك خلال مقابلة مع مجلة فرنسية استغرب فيها تعجيل الانتخابات في ظل عدم جاهزية الحالة المدنية.
وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون داخل الجيش الموريتاني أمثال الرئيسين الانتقاليين في مالي وغينيا كوناكري آسيمي غويتا ومامادو دومبيا؛ مضيفا أنه "يمكن أن نتوقع كل شيء".
وحول إمكانية طلبه الجوء خارج موريتانيا، أكد ولد عبد العزيز أن لن يطلب اللجوء وسيعود إلى موريتانيا رغم أن طبيبه الفرنسي نصحه بعكس ذلك، مؤكدا أن الطبيب الفرنسي أثنى على التدخل الجراحي الذي خضع له قبل أشهر على أيدي أطباء موريتانيين في مستشفى القلب.
وأكد ولد عبد العزيز خلال المقابلة المطولة؛ أنه مستعد للإفصاح عن مصدر أمواله لكن فقط أمام محاكمة عادلة، مؤكدا أنه لم يتفاوض مع أي كان من أجل تسوية ملفه.