١- الشيخ الحاج المشري شيخ نموذجي إيجابي، بنى معطى مولانا بتنظيم دقيق ونمط يحفظ القيم الأصيلة ويناسب العصر، وقد هدى الله به للإسلام فئاما من الناس من مختلف القارات، وصنع للبلد سمعة طيبة وإشعاعا عالميا.
٢- دأب منذ سنوات على أن يخلد في صمت في قريته الوادعة ذكرى (اسم المصطفى عليه الصلاة والسلام) بعيدا عن الإعلام وبهرجه.
٣- هذا العام قرر أن يأخذ التخليد شكل مهرجان دولي، استجابة لطلب عدد من تلامذته داخل الوطن وخارجه، في نمط من الدبلوماسية الشعبية يعرف بالبلد ويحبب الناس في زيارته والتعرف عن كثب على إشعاعه الروحي.
٣- من المستبعد جدا أن يكون للنظام الحالي موقف سلبي من الشيخ الحاج ولد المشري ومهرجانه وأنشطته المتميزة؛ فما الذي حصل حتى يوقف مهرجان المديح الدولي بعد أن حضر الضيوف من الخارج وانطلقت الفعاليات وتهيأت القرية لوجستيا للمهرجان وتحملت أعباء استقبال ضيوفه ؟!
٤- حجة القطاع في توقيف المهرجان غير مقنعة، فقياس مهرجان المديح الدولي على الكرنفالات العشائرية التى استعرت حماها خلال الفترة الأخيرة قياس مع وجود فوارق كثيرة معتبرة، فلجنة الإشراف على المهرجان لجنة وطنية تضم الوزير الأول الأسبق ولد اكيك والدكتور البكاي عبد المالك والشيخة الفنانة المعلومة منت الميداح والصحفي أحمدو الوديعة والمبدع أحمد طوط وغيرهم من الشخصيات المعروفة بالتعالي على الانتماءات القبيلة والجهوية والعرقية، والمهرجان فوق ذلك خاص بالمديح النبوي به تسمى ولأجله نظم، واستغراب "الاستهداف بسبب مدح الرسول صلى الله عليه وسلم" من المسائل المجمع عليها وطنيا، لذا كان مستهجنا تماما "امجي الدوله لأهل معطى مولانا على مدح الرسول".
٥- أتمنى أن يتم تدارك هذا الخطأ وتصحيحه دون تأخير باستقبال الشيخ الحاج والاعتذار له، فمثله من مشايخ الوطن أهل للتكريم والدعم، لا المضايقة والتشويش.