الحقيقة ـ أنواكشوط: تم قبل أيام في أنواكشوط الإعلان عن لقاء تشاوري جمع بين الرئيس الموريتاني والسفير الإيراني في أنواكشوط؛ وهي خطوة جديدة على ما يبدو نحو المعسكر الذي تقوده إيران وسوريا.
وفي يوم أمس استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، بمكتبه السيد أنور المحمد، القائم بالأعمال بالنيابة بالسفارة السورية وتناول اللقاء مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ وذلك حسب ما نقلته الوكالة الرسمية للأنباء الموريتانية.
وحسب بعض المراقبين فإن هذا الانفتاح الجديد على هذا المعسكر جاء بعد تقاعس العربية السعودية عن وفائها بالتزاماتها المالية للنظام؛ وكذلك عدم مشاركة العاهل السعودي في القمة الأخيرة بنواكشوط؛ وتطور العلاقات المغربية العربية.