إن كانت حصيلة ال "100 يوم" تقليد لدى بعض الرؤساء للتواصل مع مواطنيهم بعد آخر لقاء يجمعهم إبان الحملة الانتخابية وربما تؤثر سلبا أو إيجابا على الرأي العام، إلا أنها بالنسبة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يكون الأمر مختلفا ذلك لأن قناعات الناخبين بالرجل ستظل كما هي لما يشفع له من إنجازات مست مختلف مناحي حياة المواطنين.
أما بخصوص الإنجازات فمن الطبيعي تقييمها على مدى المأمورية غير أن الأهم من كل ذلك هو قتناعة الرئيس و حكومته بالبرنامج الانتخابي والحرص على تنفيذه في الآجال المحددة.
وهنا نشير إلى أهمية العدد الكبير للجان الوزارية المتخصصة كمؤشر جيد لتلك المتابعة عن قرب و التي تؤسس لأخذ القرارات المناسبة حتى نبتعد عن الارتجالية وعدم الإلتزام بالتنفيذ.
لقد ركزت الحكومة عملها في هذه الفترة على استكمال 13مشروعا وطنيا سنتضاف إلى تلك الحصيلة طبعا، و لاشك أنها ستساهم في تحيين البرمجة المستقبلية لمشاريع طموحة بعد المصادقة على أول ميزانية مالية تفتح بها المأمورية الثانية.
وسيتعزز ذلك بعد إطلاق مشروع عصرنة نواكشوط كمنعرج تنموي فريد سيكون له ما بعده باشراف حكومة تم تشكيلها على معايير تخدم بجلاء برنامج فخامة رئيس الجمهورية و لعلّ ذلك التكليف يميزها عن سابقاتها ويجعلها أمام حتمية التنافس في القدرة على تنفيذ البرامج المحددة و الوعود الانتخابية.
والله ولي التوفيق
إدوم عبدي اجيد