الحقيقة / نواكشوط / في لفتة كريمة تعكس عمق التضامن والدعم مع القضية الفلسطينية، أعلنت قبيلة لقلال، إحدى القبائل العريقة في موريتانيا، عن تقديم مبلغ مليار أوقية قديمة دعماً للأهل في غزة. يأتي هذا التبرع السخي كجزء من الجهود الشعبية الموريتانية لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في وجه التحديات المستمرة.
وقد جرى تسليم المبلغ خلال حفل رمزي حضره عدد من الوجهاء والشخصيات البارزة في القبيلة، حيث قام ممثل حركة حماس في نواكشوط، محمد أبو صقر، باستلام التبرع نيابةً عن الشعب الفلسطيني. وأكد أبو صقر في كلمته خلال المناسبة أن هذا الدعم يعكس المواقف الثابتة للشعب الموريتاني، الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيةً مركزية ويواصل دعمها على المستويات كافة.
تضامن متجدد مع فلسطين
من جانبه، عبّر شيوخ ووجهاء قبيلة لقلال عن فخرهم بالمساهمة في دعم الأشقاء في فلسطين، مؤكدين أن هذا التبرع يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والقومي. كما شددوا على ضرورة استمرار الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والاعتداءات المتكررة.
رسالة دعم معنوي ومادي
وقال أبو صقر ممثل حركة حماس في موريتانيا إن هذا التبرع ليس مجرد دعم مادي، بل هو رسالة تضامن معنوية كبيرة تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الموريتاني والفلسطيني. وأشاد بالدور التاريخي الذي تلعبه موريتانيا في دعم القضية الفلسطينية، سواء على مستوى الحكومة أو الشعب.
يُذكر أن موريتانيا لطالما كانت من الدول العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث تشهد البلاد مبادرات شعبية متواصلة لجمع التبرعات وتنظيم الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.