
الحقيقة/أنواكشوط: أشرفت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة العالية يحي منكوس، رفقة الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي وكالة، اليوم الجمعة، على انطلاق أعمال ورشة منظمة من طرف البرنامج الوطني للتهذيب من أجل الصحة حول تحسيس وتكوين المديرين الجهويين للتعليم حول أهمية تلقيح الفتيات المتمدرسات البالغات من العمر تسع سنوات (9) ضد الفيروس الحليمي البشري (HPV) على عموم التراب الوطني، وذلك بحضور سعادة الممثلة المقيمة للمنظمة العالمية للصحة، والممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة.
وتندرج الورشة في إطار سلسلة فعاليات التحسيس والمناصرة للتلقيح ضد الفيروس الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم، الذي يعد ثاني أكثر نوع من أنواع السرطانات انتشارا بين النساء بعد سرطان الثدي.
الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة العالية يحي منكوس، وخلال كلمتها بالمناسبة، أوضحت أن الورشة تتنزل في صميم اهتمامات وانشغالات قطاع الصحة الذي يولي بالغ الأهمية ووافر العناية لتنفيذ التوجيهات النيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى توفير نظام صحي فعال تشكل الوقاية أهم مرتكزاته.
وأضافت السيدة الأمينة العامة أن مستوى وتنوع الحضور المشارك في النشاط، من قطاعات حكومية، ومجتمع مدني، ومنظمات أممية متخصصة، يؤكد ماتحظى به صحة الفئة المستهدفة (الفتيات في سن 9 سنوات) إضافة لتضافر الجهود من أجل تعزيز حظوظ نجاح حملات التلقيح الذي أثبتت الدراسات فعاليته عند إعطائه في هذه السن المبكرة.
وبينت السيدة الأمينة العامة أن من دلالات الأهمية القصوى لهذا الموضوع كون أمانة التوعية والتحسيس بخصوص أهمية هذا التلقيح ستؤول بموجب هذا التكوين للمدرين الجهوين للتعليم مما يبعث على الارتياح والاطمئنان إلى أن الأهداف المرسومة ستتحقق بحول الله.
وفي ختام كلمتها تقدمت السيدة الأمينة العامة بالشكر لشركاء القطاع الفنيين والماليين لاسيما المنظمة العالمية للصحة، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين.