تسبب هجومان انتحاريان وقعا متزامنين في سوق ببلدية ماداغالي شمال شرقي نيجيريا في مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق تصريح للمتحدث باسم الجيش النيجيري.
وقال يوسف محمد ممثل بلدية ماداغالي "إن الانفجارين نفذا من طرف امرأتين في مكانين مختلفين من سوق البلدة، أحدهما وقع بالقرب من المكان المخصص لبيع المواد الغذائية، والآخر بالقرب من الركن الخاص ببيع الملابس".
وتتهم بعض الجهات النيجيرية جماعة بوكوحرام بالوقوف خلف هذا الهجوم الانتحاري، رغم أن الجماعة لم تعلن تبينها له بعد.
ويأتي هذا الهجوم الانتحاري بعد أيام من تصريح الرئيس النيجيري محمد بخاري خلال مشاركته في منتدى داكار الدولي للأمن والسلم بأن منطقة ماداغالي الواقعة عند مدخل غابة سامبيسكا شمال شرقي البلاد باتت تحت سيطرة الجيش النيجيري وأن بوكوحرام لم يعد لها وجود هناك.