لماذا ألغى ولد عبد العزيز برنامج الزيارات المفاجئة للدوائر الحكومية بنواكشوط(تفاصيل)

خميس, 02/23/2017 - 10:06

الحقيفة-أنواكشوط/شكلت الزيارات المفاجئة للدوائر الحكومية بنواكشوط رسالة بالغة التأثير على صناع القرار بها، وشبحا يطارد أكثر الدوائر الإدارية فسادا وإهمالا خلال السنوات الأولى من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

لكن منذ رصاصة أطويله والإرهاق البدنى والنفسى الذى أصاب الرجل، عادت الأمور  إلى طبيعتها، وباتت بعض الدوائر الحكومية مجرد مغارة يدلف إليها المدير أوقات الظهيرة، وتحولت الأعمال فيها إلى روتين يطبعه الكسل ويتقاسم فيه المدير والوزير ساعات العمل مع موظفيه من أجل الإبقاء على حضور رمزى داخل الإدارة.

 

وتعانى بعض المرافق الحكومية من حالة كبيرة من الترهل، وتسير الأمور فى دوائر أخرى بأقل طاقة ممكنة فى انتظار حراك من الرئيس أو وزيره الأول لنفض الغبار عن مؤسسات بات دورها فى التنمية يقترب من الصفر .

 

ومن أبرز القطاعات التى تحتاج إلى زيارة :

 

مراكز التكوين المهنى بنواكشوط والوزارة التى تتولى تسيير القطاع

المراكز التابعة لوزارة المياه وخصوصا تلك المكلفة بالصرف الصحى ومشاريع المياه فى الداخل

الشركة الموريتانية المكلف بتسيير الصيد البحرى وميناء الصداقة والصيد التقليدى

ثانويات الامتياز وقت الظهيرة من أدل الإطلاع على سير العمل فيها ومدى الرقابة المقام بها لأبرز المشاريع التربوية

مركز الإستطباب بالعاصمة نواكشوط ووالمراكز الصحية بأحياء الترحيل

المعهد الموريتانى للبحث العلمى ومركز الخدمات الجامعية وكلية الطب بجامعة نواكشوط

المجالس المحلية التى تحال إليها أموال طائلة من أجل تسيير العاصمة
زهرة شنقيط