لا يكفي الاعتقال وحده , ولا يكفي الاعتذار وحده , بل لا بد من عقاب كل من شارك من قريب او بعيد
في جريمة القتل التي وقع ضحيتها المواطن الموريتاني في غامبيا المرحوم/ الحضرامي ولد الزايد.
وحسنا فعلت السلطات الغامبية حين أوقفت تسعة عناصر من الشرطة من بينهم سيدة، وذلك على خلفية اتهامهم بالتورط في مقتل الشاب الموريتاني، قبل أربعة أيام بعد اقتحامهم لمنزله وضربه حتى فارق الحياة.
ويقول مراسل موقع تكنت في بانجول إن مدير قسم الشرطة قدم الاعتذار لعائلة الضحية الحضرامي ولد محمدن ولد الزايد وللجالية الموريتانية، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت تورط تسعة عناصر من الشرطة، سيقدمون للمحاكمة يوم الاثنين المقبل.
وأشاد مدير قسم الشرطة خلال حديثه لأفراد الجالية بعد دفن ولد الزايد، بالعلاقات التي تربط البلدين ومدى الاحترام الذي يحظى به موريتانيو غامبيا، مشيرا إلى أن أي موريتاني يمثل أمام الشرطة يكون في الغالب مظلوما لا ظالم. وفق تعبيره-
وقد تم دفن ولد الزايد صباح اليوم السبت 25/03/2017 بحضور عائلته وعدد من القادة الأمنيين الغامبيين وطاقم السفارة الموريتاتية وجمهور كبير من أفراد الجالية.
وتوفي ولد الزايد في مدينة سريكوندا الغامبية، متأثرا بجروح قوية بعد تعرضه للضرب من قبل رجال الشرطة، حيث داهموا منزله الساعة ٠٠:١٠ من صباح الثلاثاء ٢١/٠٣/٢٠١٧ وقاموا بضربه وسحبه أرضا قبل أن يفارق الحياة. وفق ما رواه شهود عيان