سقط بعد ظهر اليوم، عدد من الجرحى في المواجهات العنيفة التي وقعت بين الشرطة ومجموعات شبابية معارضة، محتجة على تدني الأوضاع في البلاد، خلال حكم الرئيس ولد عبد العزيز.
فقد تظاهر هؤلاء الشباب في وقفات احتجاجية سلمية ببعض ملتقيات الطرق بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فداهمتهم الشرطة مستخدمة مسيلات الدموع والعصي لتفريقهم، الشيء الذي تسبب في إصابة عدد منهم إصابات تفاوتت خطورتها، نقلوا إثرها إلى المستشفى الوطني. وتجددت المواجهات مرات متعددة ببعض مناطق العاصمة نواكشوط.
وقد أعلن هؤلاء رفضهم للواقع الذي يعيشه شباب موريتانيا في ظل نظام ولد عبد العزيز، مطالبين بـ:
تبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية
• المشاركة القوية للشباب في مراكز صنع القرار
• تكوين الشباب وإشراكهم في قطاعات صنع القرار
• خلق فضاءات اجتماعية وثقافية وفنية
• إصلاح عميق للنظام التربوي مع مراعاة قيمنا الثقافية وتنوعنا (لتعليم، إضفاء الطابع الرسمي على اللغات الوطنية، والرفع من مستوى المدارس العامة)
• إصلاح نظام الرعاية الصحية لدينا مع مزيد من التركيز على الوقاية والرعاية، وخاصة لدى المواطنين الأكثر فقراً
• اعتبار الشهادات الخارجية في المسابقات الوطنية وتعميم المنحة لجميع الطلاب الموريتانيين.
• تعزيز أمن وسلامة الطرق
• الادماج في سوق العمل وخاصة للخريجين العاطلين عن العمل، وتكافؤ الفرص للتوظيف في الشركات والخدمات العامة
• إعادة تقييم مراكز التدريب المهني وتحقيق توافق بين التدريب والتوظيف من أجل الحد من امتصاص البطالة للموظيفن الكفؤيـن .
• إنشاء وتجهيز مراكز تعليمية للأطفال
• تنظيم وتسجيل جميع سيارات الأجرة من أجل الحد من جرائم الاغتصاب.