الحقيقة/انواكشوط/فضيحة جنسية مدوية فجرتها فتاة مريضة نفسيا بعد أن كشفت لعائلتها أنها تعرضت لإعتداء جنسي من طرف شاب قدم لزيارتها مستغلا انفراده بها بمصحة خاصة وأكدنفس المصدرأن كان يتربص بالفتاة منذفترة طويلة ,قبل ان يجد هذه الفرصة التي اعبرها سانحة بالنسبة له.فتجرد من كل إنسانيته والتبع هواه الذي قاده إلي ابشع جريمة أغتصاب عرفها الزمن.
واكد المصدرأن الواقعة الجنسية تسببت في إستنفار كبير بين أطر المصحة، بعد احتجاج عائلة الضحية . هذا ، و قام المتهم بزيارة الضحية بالمصحة المذكورة، حيث تخضع فيها لعلاج من مرض نفسي، ليدخل لغرفتها مستغلا غياب أفراد عائلتها، مغلقا الباب بإحكام قبل أن يمارس عليها الجنس تاركا إياها بعد قضاء نزواته في حالة صحية سيئة من دون أن ينتبه حراس المصحة لذلك. و وفق مصادرعليمة ، فتفجر هذه الفضيحة لم يكن ممكنا لولا أن العائلة أحست بتغير في حالة ابنتهم، مما جعلهم يستفسرونها عن سبب ذلك لتحكي لهم بعد ذلك الواقعة المرة اعتداء جنسي من قبل شاب قصد عيادتها. و أثارت اعترافات الضحية غضب والدها وباقي أفراد العائلة، الذي قاموا بإشعار مسؤولي المصحة بالأمر، لتعم حالة من التوتر والإحتقان مما دفع بالمسؤولين بإشعار الشرطة من أجل فتح تحقيق في الموضوع، في الوقت الذي أكدت الضحية أثناء الإستماع إليها من طرف المصالح الأمنية أنها تعرضت لإستغلال جنسي من طرف المتهم بعد أن انفرد بها، فيما تشبث والدها بمتابعة المتهم قضائيا. و استعانت الشرطة القضائية في بحثها، بأشرطة فيديو خاصة بكاميرات المراقبة، حيث رصدت ولوج المتهم لغرفة الضحية في وقت معين وخروجه منها بعد مرور فترة طويلة، مما ساعدها في تحديد هويته كاملة قبل أن تتمكن من إعتقاله بعد إذن النيابة العامة والتي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه. و من جهته، أنكر الشاب أثناء الإستماع إليه، التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه على علاقة غرامية مع الضحية، الشيء الذي دفعه لعيادتها والإطمئنان عليها، مشددا أن اختياره لتوقيت الزيارة كان لتفادي ملاقاة عائلتها، وأنه تبادل القبل مع الضحية برضاها قبل أن يغادر المستشفى مسرعا خوفا من لقاء أقاربها،
لاعلامي