.png)
.jpg)
الحقيقة ـ أنواكشوط: ذكرت مصادر خاصة لوكالة الحقيقة الإخبارية أن إقالة الإداري المدير العام السابق للشركة الوطنية للصناعة والمناجم ـ أسنيم ـ ابراهيم ولد محمد أمبارك ولد محمد المختار جاء على خلفية وشاية قامت بها في حقه الوزيرة الحالية لمينة بنت القطب ولد أمم.
وحسب هذه المصادر فإن الوشاية اعتمدت على اتهام الوزيرة للمدير أثناء تسييره لوزارة الزراعة بالفساد.
وأضاف المصدر أن هذه الوشاية التي استهدفت ولد أمبارك من طرف الوزيرة قدمتها هذه الأخيرة إلي الرئيس محمد ولد
عبد العزيز في شكل ممنهج وغير دقيق إلي حد الساعة.
و يرى بعض المراقبين أن هذه الحكومة الحالية تنتهج سياسة التنصت والتفرقة في بعض المجالات وخاصة في الوقيعة في ما بينها.
نشير في الأخير إلي أن إقالة المدير جاءت آنذاك في ظل ما بات يعرف بفضيحة الأسمدة في روصو؛ ومع ذلك لم يثبت على الرجل حتى الساعة ما يورطه في أية قضية مما يفند وشاية الوزيرة؛ التي يؤكد العديد من المتتبعين للشأن العام أنها من أكثر الوزراء تمسكا بمنهج الوشاية والوقيعة الذي يقال إنه السبب الحقيقي وراء بقائها في الحكومة.
