الحقيقة – اواكشوط - ندّد المعارض الموريتاني مصطفى الامام الشافعي بحملة "التشويه" الموجهة ضد شخصه، خصوصا على الشبكات الاجتماعية متسائلا عن دوافعها الخفية، قائلا إن هذه الحملة يبدو أنها تنطوي على عناصر سبق الإصرار. وأضاف منذ أن رفضت تأييد الانقلاب في عام 2009 ضد أول سلطة منتخبة ديمقراطيا في بلدي، أتعرض لهجوم مستمر مدبر من قبل السلطات الموريتانية. وقال المستشار الخاص السابق للرئيس السابق لبوركينافاسو بليز كامباوري والمفاوض السابق في عدد من القضايا المتعلقة باحتجاز الرهائن في منطقة الساحل إن هذه الحملات تستند إلى حجج زائفة ومخططات تشهير متعمد. وكان آخر هذه الحملات نشر صور مفبركة لي في القدس وصورا لي بين خاطفي الرهائن في الساحل في محاولة يائسة لتشويه سمعتي على حد تعبيره. وأضاف: "وذلك رغم أن مشاركتي في الإفراج عن الرهائن معروفة وليست سرا، وكانت بالتعاون مع البلدان المعنية. وقال إن الصور التي نشرت مؤخرا كانت يوم 23 أغسطس 2010 في شمال مالي يوم إطلاق الرهائن الإسبان وكان معه رئيس الأركان البوركينابي ورئيس المخابرات المالية. واتهم ولد الشافعي أحد ممثلي النظام الموريتاني في باريس بأنه هو من يقف وراء إعادة نشر هذه الصور في هذا الوقت. وخلص إلى القول أن هذا العمل البغيض لا يمكن، على أية حال، أن يشوه سمعتي، لأني لم أقم بأي شيء غير قانوني، سوى أني عملت بالتعاون مع دول من أجل إنقاذ حياة بريئة.
ترجمة موقع الصحراء