الحقيقة – انواكشوط - بعد إعفاء أربعة وزراء ضمن ملف الحسيمة منارة المتوسط، جاء الدور اليوم على 14 مسؤولا رفيعا، بعدما حدد تقارير المجلس الأعلى للحسابات مسؤوليتهم في تأخر مشاريع الحسيمة.
وحسب موقع Le360 الذي أورد الخبر فإن الأمر يتعلق بـ14 مسؤولا رفيعا، بينهم 7 كتاب عامين بوزارات الصحة، الثقافة، التربية الوطنية، السياحة، السكنى وسياسة المدينة والتعمير، الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الكاتب العام الحالي لرئيس الحكومة بصفته كاتبا عاما سابقا لوزارة البيئة.
وشمل الإعفاء أيضا، بحسب المصدر نفسه، مدير وكالة تنمية أقاليم الشمال، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين لم يعلن بعد رسميا عن أسمائهم ولا صفاتهم.
هذا وقد تم إخبار المعنيين بقرارات عزلهم عن طريق السلم الإداري، وفق المصدر ذاته.