الحقيقة – انواكشوط - تتكهن بعض وسائل الإعلام الوطنية والدولية المطلعة ومن ضمنها صحيفة "جن افريك' الفرنسية، الخاصة بالشؤون الإفريقية، بفوزشخصية مدنية بقيادة موريتانيا، في الانتخابات الرئاسية ما بعد 2019.
وهي توقعات وصفها محللون وطنيون متمرسون وذات خبرة عالية بالاحتمال الضئيل، الذي لا يصل إلي واحد في المائة بل يستحيل حدوثه في بلد متنامي الإطراف والأعراق و التعقيدات العصية ويتعرض للمؤامرات الهادفة الي تمزيقه وحتي نسفه من خريطة الوجود ككيان ذات سيادة و ذات حضارة، وهي كلها تحديان لا قدرة علي قائد مدني موريتاني مواجهتها والتصدي لها.
وهو الاستنتاج الذي دفع البعض إلي القول، ان وحده، الرباعي العسكري المتخرج من الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، قادر علي رفع رهان تلك المأمورية الرئاسية القادمة و حتي الفترات التي تليها لمدة عقود قبل قبل ان يتم التحضير لتناوب سلس للسلطة يكرس خروج العسكر الجمهوري من القصر لصالح المدنيين
وتذهب نفس المصادر إلي الجزم، بأنه في حالة عدم ترشح الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز لفترة رئاسية ثالثة، سيقتصر في هذه الفرضية غير السهلة، الخيار علي الثلاثي من رفاقه في الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس اللواء ولد الغزواني، و اللواء الداه ولد المامي و الجنرال محمد ازناكي ولد محمد الاعل (الامين العام للمجموعة 5 لدول الساحل)
وللتذكير فان لأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس هي الأكاديمية الخاصة بتقديم التكوين الأساسي لضباط المشاة بالقوات المسلحة الملكية المغربية وتعتبر من أقدم وأرقى الكليات العسكرية بإفريقيا.