الحقيقة – انواكشوط - كشفت صحيفة “زيمبابوى توداي” أن غريس موغابي، السيدة الأولى السابقة في زيمبابوي قدمت طلبا للطلاق من زوجها روبرت موغابي البالغ من العمر 93 عاما بعد الإطاحة به.
وأكدت مصادر مقربة من عائلة موغابي أنها قدمت طلبا للطلاق، مشيرين إلى أن غريس المولودة في جنوب أفريقيا أعربت عن قلقها إزاء وضعها الجديد كسيدة سابقة في زيمبابوي، مدعية أنه حان الوقت لتتمتع فيه ببعض الحياة السلمية. وذكرت الأنباء عن غريس، أنها ليست مستعدة بأن تكون موضعا للسخرية في السنوات المقبلة، وأن نبذها واستقالة زوجها كزعيم زيمبابوي أصبح صداعا يهدد الحياة.
وقال مصدر عائلي للصحيفة: “غريس مستاءة جدا منذ أن سلم موغابي السلطة لنائبه، إذ أرادت لعب دور السيدة الأولى، لا أن تكون امرأة تعمل كمرؤوسة، كما أنها ليست على استعداد لمغادرة نمط حياتها الفاخرة للعيش في منزل عادي”. وأكد المتحدث باسم القضاء، لورانس براون، أن إجراءات الطلاق مستمرة، وإذا اتفق الطرفان على ذلك، فإنهما يمكن أن ينفصلا خلال شهر تقريبا.
وتزوجت غريس وروبرت موغابي منذ 21 عاما، وشغلت منصب الكاتبة الخاصة للرئيس، وعُرفت بشغفها وحبها للماركات العالمية والبذخ، وظلت السيدة الأولى لمدة 21 عاما حتى تم الإطاحة بزوجها الشهر.