الحقيقة انواكشوط - روى قائد كتيبة الدرك الموريتاني المكلف ضمن القوات الأممية لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى المقدم سيدي ولد الطايع، تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له كتيبته، وأسفر عن مقتل دركي موريتاني.
وقال الطايع في تسجيل له، إن هجوم كتائب "آنتي بلاكا" المتطرفة على الكتيبة بدأت في حدود الساعة التاسعة صباحا، لافتا إلى أن المواجهات استمرت لوقت طويل.
وأضاف:"منذ التاسع والهجوم مستمر وإطلاق الرصاص من الجانبين مستمر، المهاجمين قاموا بعزل إحدى الكتائب التابعة لي وأقاموا حواجز بيننا وبين الكتيبة، حاولنا أن نفاوضهم، لكن اكتشفنا أنهم يحاولون
أخذ رهائن من الجنود، حيث أحاطوا بنا من كل الجوانب ولم يعد أمامنا غير الدخول في المواجهة المسلحة معهم وقد قتلنا منهم 25 أو 30 وتمكنوا هم من قتل أحد جنودنا وجرح اثنين، لقد لقناهم درسا لن ينسوها.
وتعرض مركز امني تابع لمفرزة السلام الموريتانية في مدينة ابريا بوسط إفريقيا لعملية جبانة نفذتها عصابة خارجة عن القانون يوم 04/12/2017.
وكان المركز المستهدف يتولى مهمة تأمين مخيم للنازحين تحت حماية الأمم المتحدة.