الحقيقة – انواكشوط - شهد عام 2017 سلسلة أحداث عرفتها البلاد سواء في المجال السياسي أو الإقتصادي، وسنحاول في الطوراي جرد أبرز تلك الأحداث.
فقد شهد عام 2017 اطلاق سراح الناشط الشبابي الشيخ باي من طرف محكمة الاستئناف بألاك بعد اعتقاله على خلفية الإعتداء على وزير الثقاقة الناطق بإسم الحكومة برميه لحذائه في وجهه.
كما شهد مطلع عام 2017 تدخل الرئيس الموريتاني في الأزمة الغامبية وذلك من خلال سفره إلى بانجول وإعلانه الدخولفي وساطة أنهت الأزمة الغامبية باتفاق تم بموجبه ترحيل الرئيس الغامبي يحي جامى إلى غينيا الإستوائية.
كما شهد عام 2017 رحيل الزميل مراسل قناة الجزيرة النت بالعاصمة نواكشوط وذلك أثناء تغطيته لأحداث الأزمةن الغامبية إثر وعكة صحية ألمت به في العاصمة الغامبية بانجول.
وفي المجال الرياضي وضعت قرعة تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019 التي تم سحبها في شهر يناير من العام 2017 المنتخب الوطني في المجموعة التاسعة مع منتخبات كل من بوركينا فاسو وأنغولا وبوتسوانا.
كما عرف عام 2017 رحيل العقيد السابق في الجيش الموريتاني سيدي محمد ولد محمد الشيخ ولد ولد العالم. أحد أعضاء “المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية” الذي نفذ الانقلاب على الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع 3 أغشت 2005.
ويعتبر العقيد أحد أبرز وجوه المؤسسة العسكرية الموريتانية، وشغل منصب والي تيرس الزمور وعدة مناصب أخرى من بينها القائد المساعد للجيش.
وفي المجال السياسي شهد عام 2016 مصادقة الجمعية الوطنية بالأغلبية على التعديلات الدستورية المقدمة للبرلمان تنفيذا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي قاطعته قوى المعارضة الرئيسية.
وبلغ عدد المسجلين 141، صوت وقد صوت لصالح التعديلات 121 نائبا وصوت ضدها 17 نائبا
وصادقت الجمعية الوطنية على التعديلات الدستورية، بعد ثلاثة أيام من النقاش المحتدم بين النواب داخل مبنى الجمعية الوطنية، كما عرف قمع وقفة نظمتها قوى المعارضة قرب مباني الجمعية.
رفض مجلس الشيوخ مشروع تعديل الدستور الذي صادق عليه مجلس النواب قبل أن يحال إلى مجلس الشيوخ والذي صوت ضد هذا المشروع ب 33 شيخا صوتو بلا مقابل 27 شيخا صوتو بنعم ليتم رفض المشروع من قبل المجلس، قبل أن يلجأ الرئيس إلى تفعيل المادة 38 من الدستور، مشيرا إلى أن ذلك خيار لا رجعة فيه.
وتنص هذه المادة على حق الرئيس في استفتاء الشعب حول القضايا الكبرى.
رحيل الجينرال عثمان ولد أعبيد لحمر فى ولاية لبراكنه،
ويعتبر الجنرال الراحل من أبرز رجال المؤسسة العسكرية توفى وهو قائد المنطقة العسكرية بنواذيبو.
شهد فرع البنك الموريتاني للتجارة الدولية BMCI بحي سانتر أمتير بتفرغ زينه، عملية سطو مثيرة نفذها خمسة أشخاص مقنعين أخذوا مايزيد على 20مليون من فرع الوكالة البنكية ليتم القبض عليهم لاحقا.
كما شهد عام 2017 تنظيم استفتاء شعبي تم بموجبه تغيير رموز الدولة والغاء غرفة مجلس الشيوخ وادماج بعض المؤسسات في بعضها.
كما عرف تعديلين جزئيين بالحكومة الحالية خرج بموجبهما عدد من الوزراء من ضمنهم الأمين العام للحكومة ووزير العدل.
كما شهد عام 2017 الإعلان عن تغيير قاعدة العملة الوطنية.
اطواري