الحقيقة – انواكشوط - يجمغ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الأزمات تلاحق وزير الخارجية الموريتانية إسلكو ولد أحمد إزدبيه، أينما حل بوظيفة في الدولة الموريتانية.
فالرجل خلال إدارته لجامعة نواكشوط، كانت المشاكل تتلاحق والأزمات تتصاعد مع الطلبة، لدرجة المواجهات العنيفة مع الأجهزة الأمنية، ولما إلتحق بديوان الرئاسة مديرا، إنفجرت العديد من الأزمات داخل القصر الرئاسي، لم يسلم منها الرئيس ولا أفراد أسرته.
وفي وزارة التجهيز تعطلت المشاريع وتأثرت العديد من القطاعات خلال فترة توليه المسؤولية فيها، وأثناء إدارته لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية تعرقل الحوار وتوترت العلاقات مع مختلف القوى السياسية بما فيها الموالية للرئيس ولد عبد العزيز.
وحاليا على مستوى قطاع الخارجية، تصاعدت الأزمات مع الدول وداخل الوزارة نفسها مع أغلب أطر القطاع، حتى بدأ في تصفيتهم وإحضار آخرين من خارج السلك الدبلوماسي لشغل وظائف فيه، كما عمل على تضييق الخناق على الوزيرة المنتدبة، التي تجد نفسها اليوم في وضعية جد صعبة، بسبب إصراره على حصر حراكها في إطار ضيق ومنعها مما كانت تحظى به من حرية داخل المسؤولية التي كلفت بها.
الأزمات تلاحق الرجل أينما حل، والذي له علاقات خاصة مع مدير ديوان الرئاسة أحمد ولد باهيه، موضع استغراب لدى الكثير من الناس، حيث تعتبر علاقاتهما الأكثر إثارة بين الموظفين الموريتانيين، نظرا لكونهما الأكثر علاقة شخصية من بين كل موظفي الدولة.
ميادين