الحقيقة – أنواكشوط - دأب منذ فترة بعض المحسوبين على جناح الوزير الأول على العمل على تشويه صورة قيادة الحزب الحاكم دون رد من الأخير، وقد شهد اليومان المنصرمان حملة غير مسبوقة من المحسوبين على الوزير الأول على مواقع التواصل الإجتماعي وبعض المواقع الإخبارية ضد قيادة الحزب الحاكم، وهو الأمر الذي بات يدفع بالكثيرين للتساؤل أين هرم السلطة مما يحدث داخل موالاته..!!؟ وفق موقع "آتلانتيك ميديا" الذي أورد الخبر
وكان عدد من الصحفيين من ضمنهم عميد الصحفيين محمد فال ولد عمير قد صنفوا إدراج اسمائهم في لا ئحة المعلمين بأنه استهداف شخصي لهم من الوزير الأول ظنا من الأخير بأنهم مجموعة من خصومه، فيما اتهمه أحد الصحفيين بإقالة زوجته في إطار تصفية الحسابات التي وصفه بأنه من يديرها بشكل شخصي من على مكتبه الحكومي.
وقد انتقد ولد محم بشدة في تغريدة له سعي البعض إلى تكميم أفواه الناس، وسلب حرياتهم، والتضييق عليهم في معاشهم، ومحاولة قطع أرزاقهم، معتبرا تلك الخطوات بعيدة جدا من نهج وسلوك رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
+الساحة