الحقيقة – أنواكشوط - لا يعلّق أحمدو ولد عبد الله الكثير من أمل على صعود مجموعة الساحل لمحاربة الإرهاب التي تقف خلفها فرنسا.
الممثل الخاص السابق الأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ووزير خارجية موريتانيا السابق يقدم صورة قاتمة عن الوضع في منطقة الساحل المنكوبة اقتصاديا واجتماعيا وهو ما يجعل منها أرضا خصبة لمنظمات مثل داعش.
ولد عبد الله الذي يقود مركز دراسات استراتيجية وأمنية اتهم بعض القوى في المنطقة بإبرام تفاهمات مع الحركات الجهادية، قائلا إن هذه الدول تسعى فقط وراء الحصول على التمويلات، وتشن حملة مسعورة على القوات الأجنبية التي جاءت لمساعدتها، في انحراف حقيقي، وبتفاهمات خفية بين الحركات الجهادية وبعض الحكومات وجماعات الضغط.
ترجمة موقع الصحراء