بعد سنوات من الاحتقان السياسي تأتي دعوة ولد عبد العزيز للحوار و اعتكاف المنتدى على صياغة ممهداته و بغض النظر عن الدعوة للحوار و ممهدات المعارضة يبقى الحكم على الحوار رهين المعرفة بماهية سيكولوجية ولد عبد العزيز.
و يبدوا أن ولد عبد العزيز ذو طبيعة عدائية ناتجة عن سنوات التشرد و المعاملة السيئة من العقيد ولد الطايع و المقربين منه.
ويعتبر الاشخاص العدائيون ذو طبيعة هجومية و رافضة لكل شيئ من طرف الآخر.
فماهي ردة فعل ولد العزيز على ممهدات الحوار؟
في الحالة العادية- و من خلال تجربة اتفاق دكار إلى الحوارات الأخرى فإنه و نظرا لحالته العدائية- سيرفض ولد العزيز ممهدات الحوار بشكل فوري و مستفز و بعبارات نابية إتجاه المعارضة.
لكن هل يمكن تفادي هذه النتجة الصادمة للتواقين لحوار جدي يخرج البلاد من أزماتها المتعددة؟
إن تفادي ردة الفعل السلبية هذه يمكن التحكم فيها بواسطة إستخدام أساليب العلاج النفسي للتحكم في تفكير الأشخاص العدائيين و من أنجع تلك الأساليب أن يقوم طبيبهم أو الشخص القريب منهم بشد انتباههم عن الحدث قبل أن يبدوا أي إنفعال،عندها سيكون بإمكان المعالج التحكم في تفكيرهم و في هذه الحالة سيحق لنا أن نتساءل هل لدى الرئاسة طبيب نفسي؟ وهل في المقربين من يستطيع التحكم في تفكيره؟ و هل يمكن القول أن المقربين منه يريدون الحوار؟و هل يسعون لإنجاحه؟
و يبقى إحتمال نجاح الحوار ضئيل جدا إن لم يكن مستحيلا.
من صفحة رئيس المنظمة الوطنية لشباب التكتل على الفيس بوك