سيد أحمد ولد الرايس يبقي حاضرا حيث ما حل و ارتحل

سبت, 03/17/2018 - 11:31

الحقيقة – أنواكشوط - لقد بدأت شهرته تتعزز بدون انقطاع في 2008، حيث أدار بجدارة و نجاح حوار العاصمة السنغالية دكار الذي انقذ البلاد من المأزق السياسي و كلل بتنظيم انتخابات رئاسية فاز فيها المترشح محمد ولد عبد العزيز بكرسي الرئاسة.

انه الوزير والمحافظ السابق للبنك المركزي الموريتاني سيد أحمد ولد الرايس،  الذي  يبقي حاضرا، حيث ما حل و ارتحل، في قلوب كل من عرفه او عمل تحت ادارته.

شخصية نادرة تجمع بين الكفاءة والتواضع و التضحية و الاهتمام بالاخر، موظفا بسيطا كان أم متسولا او غيرهما ما.

رجل يتمتع بتجربته السياسية التي اكتسبها من إدارته لحوار داكار  وإدارته المحكمة و المظفرة لحملة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الانتخابية سنة 2009.

 شخصية تتمتع أيضا بعلاقة قوية  مع الرئيس كما أنها  أهلا لثقته في رفع أي تحدي يطرح سياسي علي وجه الخصوص، خاصة في افق ما بعد عزيز وتداعياته التي تعتبر الشغل الشاغل للراي العام والدولي منذ اشهر والتي تتفاقم يوما بعد يوم.

 

وللتذكير، فقد تولي ولد الرايس قيادة البنك المركزي مدة  خمس سنوات محققا تطورا كبيرا للمنظومة الاقتصادية بموريتانيا، والمصرفية علي وجه الخصوص.